عمي الشلو "محمد سيف العبسي"، لاتكتمل حلقة حوض الاشرف -سوق الصميل عند شجرتي الكافور قبل اقتطاعهما مقابل دكانتي بن عثمان وعلي الحجري إلا بحضور عمي الشلو، وتأخذ الأحاديث والودودة الحانية وتتشعب في السياسة والأوضاع ولا تحلو اللمة الا بقلاصات القهوة والقشر الصباحية والشاي في العصارى..

اتت الحرب والمليشيات أغلقت كل شيء بما فيه منافذ الروح وجلسات الأنس..مات من مات، ورحل من رحل، وأغلقت دكاكين" يافتاح يا عليم يارزاق ياكريم".
في 2017 وحياة الحوض اشباح وتهديم وتدمير ومليشيات تسرح وتمرح وجدته واحد اصدقاء الحلقة تلفهما الوحدة والوحشة.. ومساحة ابتسامة تلفهما.. واسئلة بلا إجابة عنوانها: اينهم؟!

سلاما لعمي الشلو، اينما حل، وله طول العمر..

وبالمناسبة عمنا الشلو يعشق الموسيقى والعزف والغناء..

 

محبات وأشواق

الصورة الأولى من حوض الاشرف -سوق الصميل..

تعز
2008



والصورة الجماعية من نفس المكان لكن من عام 2009.

حوض الاشرف -سوق الصميل 2009 (بعدسة أروى عثمان)