لجنة أمنية قضائية تبحث حيثيات سجنه: توقع الإفراج عن بن معيلي والإستئناف تبطل دعواه ضد الرئيس
- علي الضبيبي
توقع مصدر مطلع، دنو موعد الإفراج عن السجين أحمد بن معيلي، الذي أمضى سبع سنوات في السجن المركزي، وتناولت «النداء» قضيته نهاية يناير الماضي.
وأكد المصدر ان لجنة أمنية وقضائية شكلت الخميس الفائت برئاسة سعيد العقيل زارت السجين لمتابعة حيثيات سجنه. وقال المصدر: «نتوقع الإفراج عنه لعدم توجيه تهمة محددة للرجل، وكون حبسه مخالفاً للقانون، فضلاً عن أوامر نيابية سابقة وجهت بعدم شرعية إبقائه رهن الاحتجاز».
بن معيلي السجين في مركزي الأمانة بأوامر من رئيس جهاز الأمن السياسي، بلغ السبعين من عمره، ويعاني من «الربو» وتورم في الخصية.
وهو -حسب زملائه في السجن- يتعرض لحالات نفسية بين الحين والآخر بسبب ظروف السجن، وانقطاعه التام عن اسرتيه المكونتين من 11 فرداً، إذ تقيم إحداهما في القاهرة، والثانية مشتتة في بلدان عربية أخرى.
وكانت «النداء» انفردت بنشر صورته مطلع هذا العام، وصور لأفراد عائلته المتواجدين في القاهرة بعد أن تواصلت معهم تليفونياً. إضافة إلى تفاصيل لم يسبق نشرها.
يشار إلى أن استئناف أمانة العاصمة قضت أمس ببطلان دعوى بن معيلي ضد رئيس الجمهورية بمسوغ أن الأخير ليس خصماً شرعياً للمذكور.
وقد وصف محمد ناجي علاو، محامي السجين، الحكم بأنه باطل «باعتبار أن بن معيلي موجود في السجن بدون حكم قضائي ووجود حكم آخر قضى بالإفراج عنه».