نفذ موظفون حكوميون صباح اليوم وقفة احتجاجية بمناسبة العيد الوطني لثورة الرابع عشر من أكتوبر، وذلك للتنديد بانهيار العملة الوطنية وعجز الحكومة عن صرف رواتبهم المتأخرة منذ 3 أشهر.
ورفع المشاركون في الوقفة لوحات معبرة عن معاناتهم من فشل الحكومة في صرف رواتبهم وعجزها عن وضع حد للانهيار المستمر للعملة الوطنية.
واعتبر المشاركون في الوقفة أن فشل الحكومة في صرف رواتبهم منذ أشهر واستمرار انهيار الريال مقابل العملات الأجنبية كارثة وثورة مضادة لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة.
وقال الناشط الحقوقي فيصل العسالي لـ"النداء": "في الوقت الذي يفترض أن يحتفل فيه اليمنيون بذكرى ثورة 14 أكتوبر الخالدة، وجدنا أنفسنا في وضع كارثي ورواتبنا لا تكفي لأيام محدودة والحكومة ومجلس القيادة عاجزين عن صرفها منذ أشهر".
وأضاف: "نحمل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية انهيار العملة والفشل الإداري وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين".
على صعيد آخر، نصب مجندون في قوات محور تعز مخيماً أمام بوابة مبنى ديوان محافظة تعز وأغلقوا البوابة أمام الموظفين.
وقالت مصادر "النداء" إن عدداً من المجندين في قوات محور تعز الذين أصيبوا بإعاقات دائمة أغلقوا مبنى ديوان المحافظة يوم أمس ونصبوا مخيماً أمام البوابة للضغط على السلطة المحلية لصرف إعانات لهم ومتابعة ملفات ترقياتهم ورواتبهم.
وجاء إغلاق ديوان المحافظة بعد أكثر من أسبوع من إغلاق من يطلقون على أنفسهم جرحى الجيش مكتب شركة الغاز بمبرر عدم حصولهم على نصيبهم من الجبايات التي فرضها محور تعز على مبيعات أسطوانات الغاز.
وذكرت مصادر في السلطة المحلية أن ترقيات وتسوية أوضاع (معاقي الجيش) من اختصاص وزارة الدفاع والحكومة، وأكدت أن السلطة المحلية توجه نحو 30 مليون ريال شهرياً من إيراداتها لصالح المعاقين وضحايا الحرب من منتسبي قوات محور تعز.
