ما عرفت البرية مثيلًا لحامد جامع حسين، صديق العمر القديم والجديد وإلى آخر آهاته.. المشاء كما يسمونه.. Walker، لأنه كان يحب المشي، ولأن المشي أحب صفاته إلى قلبه: باوصلك.. يقول لي.. ونذرع شوارع كريتر طولًا وعرضًا يوم كنت قادرًا على ...

كم أنا حزين.. هذا الوجه جزء أصيل من نادي شعب صنعاء كنا نسميه تحببا "العُبّدي"، فقد كان ملح الشعب أيام المجد يوم كانت الانتصارات قرينة الفرسان العُبّدي مات، هكذا رماها إلى الوسط بيني وبينه د. شكيب اليشيري صمت أنا لدقائق ...

"إذا شممت رائحة الشارع عند النظر لصورة ما، فهي صور الشارع الناجحة" بروس غيلدن، مصور فوتوغرافي أمريكي عرفته من خلال لوحاته التشكيلية قبل ثلاثة عقود من الزمن، تقريبًا، في أحد المعارض بصنعاء، ثم شاهدت باستمتاع لقطاته البديعة للصور الفوتوغرافية، صور ...

تذكرني هذه الصورة بواحد من أحب الناس إلى قلبي هو العم سيف أحمد الحاج الذي صار اسم شهرته "العربي"؛ بائع الجرائد والمجلات في شارع ومدينة جدة بعد استقراره في صنعاء في التسعينات. كان العم سيف قبل ذلك مغتربا في السعودية ...

أحد أولئك الذين نفذوا المهمة وغادروا لم يطلبوا ولم يطلب مقابل ما قدم كان يحلم في زمن الحلم الكبير الذي ولى بعد أن وارى التراب أجسادهم كان الهدف كبيرًا بحجم المستقبل اليمني الذي قال عنه هيكل: مستقبل لم يأتِ وماضٍ ...

سامحني يا علي، ما نسيتك ولكن الاهواء تتقاذفنا بلا ارادة منا.. علي ناصر هادي، اللواء وقائد منطقة عسكرية في جنوبنا بعد ذلك، وشهيد السعي في سبيل حرية حقيقية اكثر اخيراً.. بعد فراق دام 35 سنة اتصل بي من مقر قيادته ...

عزيزي أحمد سيف حاشد، أسعد الله المساء قرأت رسالتكم الحزينة حد الإبكاء. الحزن الشديد مصدره الحالة العامة التي وصل إليها البلد في ظل غياب دولة المواطنة، الملتزمة قولًا وفعلًا بالربط بين الحق والواجب، واعتبار الحكم تفويضًا شعبيًا، وخدمة وطنية. إن ...

أحمد نعمان "باولة*"، كان عندما يمشي في شوارع الشيخ عثمان، لا بد أن تكون الفوطة أبو تفاحتين تلامس الأرض، والشميز نص كم، والكوفية زنجباري، وفي العصارى تكون قعادة الباولة أحسن "قعادة*"، وترى الآخرين يشيرون له بيد الحسد تارة، والإعجاب تارة ...

في البريقة، بي، بي، شركة بي بي اللي شلت حبيبي، كما قالت الهواجس.. أسس الأستاذ عبدالله صالح مسيبلي في البريقة.. منطقة مصافي النفط البريطانية في أواخر خمسينيات القرن الماضي، مع أخيه علي صالح مسيبلي -الديبلوماسي فيما بعد- فرقة مسرحية سموها ...

"لم يبقَ من هذه الفترة من عمري إلا صورة فوتوغرافية التقطها مصور عابر في لحظة عابرة من تسعة وخمسين عامًا، أحتفظ بهذه الصورة القديمة داخل مظروف في درج مكتبي، ورقة صغيرة انطفأ لمعانها، بهت الحبر فوق الورقة، لكن الحروف بخط ...