البشر
العيش مع البشر مشكلة، والبعد عنهم مشكلة. أنت في هذه الحالة إما أن تتلَبَّس الحالة البشرية، وتكون مثلهم.. وأنا لا أقصد أن يذهب الواحد إلى الملائكة.. لأنهم بعيدون جدًا من الأرض، والو... مزيد من التفاصيل
اختيارات
النشيد الوطني الإسرائيلي: .. طالما تكمن في القلب نفس يهودية! نتوق للأمام، نحو الشرق أملنا لم يصنع بعد، حلم ألف عام على أرضنا، أرض صهيون وأورشليم، ليرتعد كل سكان مصر وكنعان... ليرت... مزيد من التفاصيل
صاحب الجن!
لا أحد في طرف الكون، سيمشي معك، لأنك تصاحب الجن، والجن ليس لهم صاحب. أنت الوحيد الذي تصاحبهم، وهم ليسوا ببشر. يضحكون على المجانين.. والمجانين كثر في هذا العالم.... مزيد من التفاصيل
وقت السكون
ما بين الساعة الثالثة عصرًا، والساعة الخامسة بداية المساء.. إذا كان ذلك صحيحًا. فذلك الوقت هو "وقت السكون". تهدأ الحركة في الشارع.. يخفت الضجيج والصياح. في هذا الوقت الذي يسرقه ا... مزيد من التفاصيل
لا ضمير في هذا العالم
مازال العالم.. كما خلقه الخالق.. ينتظر ويصدق ويؤكد على تلك الأساطير، أساطير الخلق والوجود. لا جديد في هذا العالم غير الإنترنت والفيسبوك واليوتيوب، ذلك ما حققته الثورة التكنولوجية ... مزيد من التفاصيل
لحظة.. نص طبخة
.. كلما مشَيت ساني، ولم تخلبط الطريق.. ربك رب العباد.. لا ينساك. أمور.. بالطبع تعود إلى قناعات وقتية أو لحظية. المهم.. أنها تعطيني اليقين ولو مؤقتًا. على العموم، لن نختلف حول تلك... مزيد من التفاصيل
تنويعات
أنا والزمن مَسَدَّيْناش، أنا أتعارك معه، وهو طبعًا لا يملك أيادي ولا أرجل. الزمن يرحل في ملكوت الله، قاهرًا الزمن والعباد. في غب الليل، استيقظت، وناديت الزمن، حاولت أن أبحث عن وجه... مزيد من التفاصيل
لحظة.. لم تستوِ!
.. لم أكن أرى نفسي حينها والرفاق والصحاب والجياع والضباحى، يتساقطون على الدرب، هل كل ذلك الذي حدث وتلك الثورات ذهبت أدراج الرياح.. الصحاب الرفاق الذين ذهبوا.. هل كانوا يتصورون أن خ... مزيد من التفاصيل
الحلاج
ذهب إلى أقاصي الكون، ذهب بعيدًا حيث لا قرب ولا بعد. هناك، في تلك الأماكن القصية، اتّحدت روحه مع روح الكون، وحين حُكم عليه بالتعزير وفصل الجسد، لم يكن معهم حينها، فقد ذهب مسبقًا إلى... مزيد من التفاصيل
البرع.. على الطاسة والمرفع
على الطاسة والمرفع علموه كيف يبْتَرع والجنبية في يده. يدارج الريح.. لم يعلموه لغة الروح.. الموسيقى وهي تعبر الشرايين، فتعلمه الحضارة وأخوة الروح الإنسانية. نعم يا صاحبي، ما تريد م... مزيد من التفاصيل
الجيران حين يجارون
معهم "بِيَس"، أي فلوس.. ظلت "مجموعة هونج" التي كانت تتحكم بموائد القمار، والسندات البنكنوت.. وأمور أخرى يعرفها الجياع إلى الجنس وحوائجه.. عن منطقة، عن دكان، عن بلاد تتيح لها كل تلك... مزيد من التفاصيل
العِكبَر.. أكل الحجر
قالوا، وحسب المرويات التاريخية، إن "العِكبَر" هدم سد مأرب، ومن حينها "تفرقت أيدي سبأ". الأمر الغريب هو التساؤل: عِكبَر يجدم حجر.. يجدم الصخر! مسألة بالطبع لا تدخل في العقل! إذن، ال... مزيد من التفاصيل
الملاقط.. وطابور الإعدام
تصطف ملاقط الغسيل على حبل الثياب لتجف. جملة اعتراضية.. ربما لو أحد غيري وهو يتفرج على تلك الملاقط البلاستيكية، وكأنه مافيش معه شغل غير الفرجة على تلك الأشياء التي صنعت.. إلا التعلي... مزيد من التفاصيل
تنويعات
- الحنين حسب القاموس: هو ألم أن يرى المرء نفسه، غائبًا عن وطنه. هو الحزن الذي تثيره سعادة مفقودة. - أمام امرأة حجة وصورتها وهي تتوضأ بدم زوجها المغتال من قبل "الحوثي"، أشعر أن منظم... مزيد من التفاصيل
رسالة إلى صديق
عزيزي جلال.. تحية، العتب عليَّ، المفروض والواجب عليَّ بعد اتصالك.. أن أبلغك بوصول اتصالك.. لكنني استكفيت بوصول الرسالة، ولم أؤكد ذلك. واتصلتَ بعدها للتأكد.. وهذا يدل على معنى التأك... مزيد من التفاصيل
أقوال
▪️ ما الذي يمكن أن يحدث أكثر من هذا الذي حدث على مدار اللحظة؟ موت متعدد الأسباب، وقتل بطيء، واحتكار للحياة، وتصنيع مبيدات فكرية وثقافية للبشر، بحيث وصف خبير مستقل من البنك الدولي، ... مزيد من التفاصيل
تنويعات
▪ ️ما بين الرنة والرنة دق التليفون، وجاوب: ألو من المتحدث معي؟ أجاب الصوت الواجي من الأعماق، من أعماق جهنم: أنا خليلك الشيطان، صاحبك الجاري في نهر الزمن، ألا تتذكرني؟ حدق في وجه ال... مزيد من التفاصيل
زمن الرماد
لم يكن يدري.. أو يدري أن الزمان يسرقه، أو هو من يسرق الزمن، الزمن يتعطف في دورته، لا يأبه لأنه خارج "إطار التحديد"، ربما يكون تكرارًا مملًا للشروق والغروب، لتبدُّل الفصول طوال العا... مزيد من التفاصيل
قالوا..
.. انتهازيون في علاقاتنا مع الله، نحن لا نحبه لذاته، نحبه خوفًا أو طمعًا، نخشاه من بطش ونار الجحيم، ونحبه لما في جناته من فاكهة وحور عين. الكاتب التونسي شيحة قحة .. لا تتألموا أيه... مزيد من التفاصيل
صراحة وبلا عنصرية
كان الناس أو كانوا لا يتحدثون عمن يحكم العالم..! كانوا يتابعون الصحف والإذاعات، ومن ثم التلفزيون.. وبعدها والآن.. وسائل التواصل الاجتماعي! إذن، الأمر مازال هكذا في يد من وصل ليتحكم... مزيد من التفاصيل