صنعاء 19C امطار خفيفة

ماذا نفعل دعما للفلسطينيين؟

ماذا نفعل دعما للفلسطينيين؟

هذا هو السؤال الذي يردده الجميع هنا.نحن نستنكر، نشجب، ندين.. دعوا كل ذلك للحكومات.. ماذا علينا كأفراد وجماعات أن نفعل دعما للفلسطينيين الذي يقتلهم العالم المتحضر بدم بارد؟


لنستفد من تجاربهم هم.

قبل أن تعود منظمة التحرير الى رام الله، ظل من هم في سجن الداخل الفلسطيني يحارب ويذكر العالم بقضيته بواسطة رسائل البريد، يكفي ان يحصل اي فلسطيني على ارقام بريد لمنظمات الامم المتحدة الفاعلة والمنظمات الاخرى فيرسل لها ما يذكر به.

الآن.. العالم اصبح قرية صغيرة جدا بفضل ال وسائل التواصل والاتصال والإعلام. الشعوب المقهورة مصابة بالإحباط من حكومات الغرب المصابة بعقدة الذنب، ويأسنا بلغ العظم من حكامنا!

ماذا علينا أن نفعل؟ وإلى من نتوجه؟

الشارع في الغرب هو هدفنا..

الشارع هناك تغيبه حكوماته عن قضايانا أما بحجب الحقائق أو تشويهها بزرع قناعات غير حقيقية في ذهنه، كأن تصور له عن طريق الشركات الكبرى أن الفلسطينيين والعرب عموما "وحوش بشرية" كما قال وزير دفاع اسرائيل.


إذن على الافراد ان يتوجهوا الى منظمات المجتمع المدني في الغرب، عن طريق:

إرسال الرسائل التي تدعم الفلسطينيين..
تصميم الهاشتاجات حيال قضايا محددة..
التصويت على كل بيان مناشدة او ما يفضح ممارسات الاحتلال وحكومات الغرب..

بيانات التضامن..

أصبح الحصول على عناوين المنظمات وناشطي المجتمع والفنانين والمثقفين سهلا، ولذلك لابد من الوصول الى المؤثرين منهم.. بدلًا من ان نظل مكتوفي الأيدي ومقيدين؛ علينا أن ننصرهم طالما وليس بأيدينا ما يدعمهم فعلا.

الفنانون هنا بمختلف الأنشطة الفنية يفترض أن يذكروا بفلسطين..

مناهج المدارس وبشرط الا تعبي رؤوس الطلبة باتجاه معين يدعم القضية الفلسطينية.

مثلا عندما أسقطت جوجل اسم سيناء من الخارطة، كان المؤمل والمفترض ألا نسكت، فلا تنسوا أن الهدف خارطة من الفرات الى النيل.

واجهوهم بوسائلهم..

اجترحوا الوسائل التي تصلنا بالرأي العام في الغرب.

لنتجه ايضا الى شعوب آسيا، والى روسيا كشعب.. فهناك الرسمي والشعبي مع الحق الفلسطيني..

لنظهر على الأشرطة المتحركة على الشاشات.

نتواجد مثلهم في كل مكان..

لا تنتظروا من الحاكم العربي فعل الكثير، فقد اغرقتهم أمريكا في الديون وسحبت أموال بلدانهم إلى بنوكها..

وقت الحاجة وبكل وقاحة تجمده أو تنهبها.

اسألوا الغرب فقط:
أين أموال ليبيا؟ التي ضاع سرها مع مقتل القذافي!!!

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً