المعلمون يبدأون مسيرتهم الكبرى في اليوم الذي تنتهي فيه مهلة الاطباء للحكومة لبدء الاعتصام
دعت ثلاث نقابات للمعلمين، إلى ما اسمتها بالمسيرة الكبرى إلى دار الرئاسة في 5 أغسطس القادم.
وقال بيان نقابي صادر عن نقابات: المعلمين اليمنيين، التعليم الفني والتدريب المهني، والنقابة العامة للمهن التعليمية، ان هذه المسيرة جاءت تأكيداً للبيان الصادر اول شهر يوليو الماضي، الذي دعا لعودة الاحتجاجات السلمية، وتبني برنامج تصعيدي شامل، يبدأ من المديريات مروراً بالمحافظات وينتهي بإقامة مسيرة احتجاجية كبرى في امانة العاصمة. واوضح البيان ان هذه الدعوة جاءت نظراً للموقف الحكومي السلبي وتمسكاً بحقوق المعلمين المشروعة بزيادة المرتبات طبقاً للقوانين النافذة، وحفاظاً على الحقوق القانونية المكتسبة ومواكبة للوضع المعيشي المتصاعد بشكل مخيف.
البيان أشار إلى أن المسيرة ستبدأ ا لساعة التاسعة صباحاً من ميدان التحرير بالأمانة وستتجه إلى دار الرئاسة للاعتصام هناك حتى تتم الاستجابة للمطالب العادلة وحث المعلمين على الاستعداد الكامل للمشاركة والاعتصام، طالباً منهم تجهيز انفسهم بمستلزماتهم التي تساعدهم على المكوث أكبر فترة ممكنة تجسيداً للنضال المشروع في سبيل تحقيق مطالبهم، كما دعت إلى التزام الجميع بأعلى درجات الانضباط وعدم الرضوخ لأية ضغوطات أو عوائق او استفزازات.
ودعت إلى عدم تصديق اي تصريحات او بيانات من غير النقابات الثلاث، في حالة أن صدر عنها بيان لاحق إذا حدثت اية تطورات جديدة.
من جهتها، أيضاً، أقرت نقابة الاطباء والصيادلة اليمنيين، البدء بخطوات احتجاجية تصاعدية للمطالبة بالحقوق المشروعة، وأمهل بيان صادر عنها، الاثنين الماضي، الحكومة حتى 5 اغسطس القادم، ما لم فإنها ستقوم بتنفيذ اعتصامات وخطوات تصعيدية امام مجلس الوزراء، ومكاتب المحافظات تبدأ في 15 أغسطس.
وأشار البيان إلى أن الحكومة تحاول الالتفاف على ما تم الاتفاق بشأنه حول طبيعة العمل التمييزية الواردة في قانون الاجور والمرتبات، والتي قال البيان، انه كان من المفترض ان تقدمها الحكومة مصاحبة للهيكل العام للمرتبات والاجور منذ (13) شهراً مضت.
يذكر أن النقابات السابقة والتي دعت إلى معاودة الاحتجاجات السلمية والاعتصامات، كانت نفذت اعتصامات وفعاليات احتجاجية العام الماضي، وبداية هذا العام، إلا أنها عُلقت بعد أن توصلت مع الجانب الحكومي إلى وعود، واتفاقيات، ذكرت في بياناتها الصادرة يوم الاثنين الماضي، الداعية إلى معاودة احتجاجاتها، أن الحكومة تسعى للالتفاف عليها.