الموتى لا يكذبون
صدرت حديثاً للقاصة والصحفية اللبنانية لنا عبدالرحمن مجموعة قصصية عنونتها بـ«الموتى لا يكذبون». وفيها بحسب تقديم الكتاب تحاول لنا القبض على تفاصيل يومية صغيرة لمعيش ممهور بالغربة وقلق العالم، وتحول هذه التفاصيل إلى قصص تلعب فيها الفنتازيا واللامعقول دوراً اساسياً ينسج الحلبة الاساسية للحدث، بذاكرة تتشكل لحمتها من تجاور المرايا بين الخيال والواقع. إن مسألة الوعي التي تتسربل بها أحداث قصص المجموعة تستدعي تأملاً خاصاً لمظاهر غربة الذات وقلقها اليومي. معاناة تتسع لتسبر أغوار ذاكرة الجرح، وجرح العلاقة مع الذات- ومع الآخر، مما يضفي على المجموعة طابعها الانساني العميق المستمد من التجربة والمعاناة. صدرت المجموعة عن وكالة الصحافة العربية، القاهرة، في 140 صفحة من القطع المتوسط.
و.. حدائق السراب
وللنا عبدالرحمن أيضاً صدرت حديثاً رواية «حدائق السراب» ومنها: «أضم قبضة يدي الصغيرة. أضرب بوابة روحي المغلقة، يتردد الصدى خافتاً، لا أحد يجيب ، لا أحد يسكن داخلي. أكرر التجربة مرة أخرى، ولا أمل»..
أدرك أن بوابة روحي الموصدة لن تفتح أبداً إلا إذا تمكنت يدي من التقاط مقبضها. أجلس على العتبة، أسرق السمع، أتنصت على من يسكنون في الداخل، أبكي بحرقة، لم لا يسمعون نحيبي، لم نسوني خارج ذاتي هنا وحدي في البرد والعراء، أقف أمام بوابة حديدية ضخمة توصد أبوابها في وجهي، تتجاهلني وتتنكر لي وتنسى وجودي بعد فراري من زمن طويل في ليلة شتاء باردة».
صدرت الرواية عن الدار العربية للعلوم في 120 صفحة من القطع المتوسط.
المنتهى الأخير
عن وكالة الصحافة العربية صدرت مؤخراً رواية «المنتهى الأخير» للكاتب والصحفي خالد غازي، وبحسب التعريف المقدم لها جاء ما يقول أنها رواية «حافلة بالأحداث والتواريخ والحياة والموت والحب والتصوف، اختزلت حيوات كبيرة لأبطالها.. الشيخ المتصوف، ولي الله الذي قضي عمره في ترحال بين المشرق والمغرب قاصداً الحقيقة وينظر إلى الدنيا كسجل كبير حتماً له نهاية، ولا خلاص للانسان إلا بنقطة ضوء يكتشفهابداخله، فتضاء له الروح في عالم ملكوتي له حلاوته لمن يدركه».
صدرت الرواية في 132 صفحة من القطع المتوسط.
مؤتمر الأدباء
افتتحت مساء أمس بالقاهرة فعاليات المؤتمر العام لاتحاد الكتاب العرب. تشهد الدورة التي تستمر حتى 27 من الجاري انتخابات الأمين العام للاتحاد والتي يتنافس عليه محمد سلماوي من القاهرة واحمد ماضي من الاردن وحسين جمعة من سوريا. ويشترك في هذا المؤتمر 13 دولة عربية لها حق التصويت ومنها اليمن. الجدير بالذكر أن جلسات المؤتمر ستكرس حول أدب نجيب محفوظ والتجريب الشعري المعاصر في الوطن العربي وهوية الطفل في عصر العولمة وكذا مهرجان للشعر.