صنعاء 19C امطار خفيفة

عرض مسرحي فريد في ساحة الشهداء - زنجبار

2008-03-06
عرض مسرحي فريد في ساحة الشهداء - زنجبار
عرض مسرحي فريد في ساحة الشهداء - زنجبار
* المؤتمر استحوذ على الإدارة والإصلاح طهر الملهى الليلي
* المطاعم مقايل قات لأركان الحرب  والشاليهات مساكن لصغار الأمنيين
* لعب الأطفال أكلها الصدأ والحيوانات اختفت قسرياً
* لجنة إعادة تأهيل الساحة أنجزت مهامها،  و«المتفيدون» في انتظار ساعة الصفر
 
سامي غالب
Hide Mail
 
ما الجنوب إلا مسرح كبير، وفي الساعات القليلة التي أمضيتها في أبين قدر لي أن أشهد عرضاً مسرحياً فريداً في ساحة الشهداء.
قبالة صالة العرض وقفنا: يحيى هائل مراسل «النداء» في القاعدة وتعز ، والصديق طاهر الضراسي، والمضيف، الذي نسق جيداً لجولتنا الخاطفة في زنجبار، وأنا.
***
كنا الوحيدين في صالة المسرح. كان الزهو رفيقنا، إذ أن المضيف الفنان لم يترك أية فرصة للصدف حتى أننا لم نضطر لدفع قيمة التذاكر. كانت ممثلة واحدة فقط في خشبة المسرح تنتظر قدومنا لبدء العرض، كذلك بدت. وقد فهمنا، خطأ، أننا أمام عرض من بطل واحد، تماماً كما هو الحال خارج دنيا المسرح. ولو قرر أحد المتطفلين التقاط صورة المسرح من الفضاء عبر خدمة «جوجل إرث»، لفكر أننا نخبة من النقاد والنجوم نحضر عرضاً افتتاحياً خاصة للمونولوجست مجهولة الإسم. لم لا؟ وقد امتشقت قلمي ومفكرتي، استعداداً للمشهد الأول.
«ماااا»، صاحت البطلة، ثم طاطأت راسها، ثم حدقت للحظات في أرضية المسرح قبل أن تتوجه بتثاقل إلى أقصى اليمين، وهناك انكبت على التهام شيء ما.
***
لكسر الرتابة قررت البطلة مغادرة خشبة العرض باتجاه الجمهور المشدود إلى عملها. بخطوات مسترخية، ولكن واثقة، وكما يفعل ممثل اعتاد الخروج على النص، انزلقت البطلة عبر سلم باتجاه مقدمة المسرح.
طاطأت مجدداً، وحدقت في الأرض، ثم انكبت على التهام شيء ما.
***
كانت تأكل من نفايات «الإدارة». لم نصفق لهول انشداهنا. وقد انضمت إليها لاحقاً ممثلة أخرى تعمد في أدائها إلى الارتجال. وبحساسية كائنين خرجا من مخبئهما في «اليوم التالي» لكارثة نووية، التزمتا الصمت، وواصلتا استكشاف عالم ما بعد حرب 1994، بحثاً عن أحياء آخرين!
***
لو كنا في صالة عرض خارج اليمن، لقلنا إن المخرج ينتمي إلى مسرح العبث. لكننا في زنجبار، في عاصمة محافظة أبين، وقد ألزمتنا الفصول التالية من العرض ألاَّ نشطح كثيراً، فما نراه هو مجرد مدخل إلى عمل واقعي جداً.
***
عقب حرب 1994، اعتمد شريكا الحرب قسمة واقعية لمرافق ساحة الشهداء، إحدى مفاخر محافظ أبين الأسبق محمد علي أحمد. استولى الاصلاح على الملهى الليلي، وسيطر المؤتمر الشعبي على الإدارة! تلخيص دال لعالم ما بعد الحرب، وبعبارة مستوحاة من مسرح شكسبير:
كانت القسمة بمثابة نبوءة مبكرة لأقدار الشركاء. وقد استسلم هاملت- وهو هنا الشريك المخدوع صاحب الملهى لقدره: «سطوة الواقع» في قراءة نقدية مغايرة لها ملت، مقرراً عدم اتخاذ خطوة انفرادية، كأن يبطل مفعول القسمة، بإعادة الملهى للمالك الأصلي: أهل المدينة.
***
تابعنا الجولة لكأننا في مسرح ذي منصات متعددة. أسدل الستار، ورُفع مجدداً، وإذا بأقفاص متجاورة قبالتنا. كنا على موعد مع فصل المختفين قسرياً.
***
كانت الأقفاص خاوية على عروشها، وبحسب رجل خارج للتو من مخبأ تحت الأرض مجهز لمقاومة الإشعاعات النووية، فإن الحيوانات التي كانت تعجب الزوار في «الحقبة الباردة»، غادرت أوكارها في الحقبة النارية، ساعة استعرت الحرب.
***
«فكوا لهم في الخلا»، قال التهامي داود علي أحمد يحيى، 75 سنة. وأضاف: «بعد ما راح محمد علي احمد راح كل شيء».
***
ولد داود في الحسينية -تهامة، وعندما انتهت الحرب العالمية الثانية غادر مسقط رأسه إلى عدن أبين، قبل أن يستقر بشكل نهائي في زنجبار. وهو عمل في مجالات عدة على مدى العقود الستة السابقة، غير أنه منذ مطلع الثمانينات يحمل صفة حارس وعامل تشجير.
***
يستذكر داود أيامه الحلوة في ساحة الشهداء: «أسسناها في 1982 و1983»، كذلك تحدث بصيغة الجمع، فالساحة كانت منتزهاً للجميع قبل أن تستوطنها فظاعات الحرب.
***
في مطلع الثمانينات قرَّر «محافظ المحافظين»، وهذا هو الوصف الذي كان يطلق على محمد علي أحمد محافظ أبين، أن يقيم متنزهاً للناس في العاصمة زنجبار. وتم تكليف المهندس ناصر أحمد اليافعي وآخرين بإنجاز مخطط وتصاميم للساحة. أقيم المنتزه على مساحة تقدر ب150 كم2 . في نهاية المرحلة الاولى، التي لم تعقبها أخرى جراء أحداث 13 يناير 1986، كانت الساحة تضم برجاً ذا واجهة زجاجية يحتوي على أربعة مطاعم وملهى ليلي، وصالة ألعاب الكترونية، ومسرحاً، وحديقة حيوانات، وملعب كرة قدم، ومسبحاً، وعشرة شاليهات خصصت لكبار الزوار، وتم تخصيص مساحة لألعاب الأطفال (والكبار أيضاً)، ومسبحاً آخر للنساء. وتولى نحو 40 بستانياً وعامل تشجير رعاية الأشجار، وبخاصة الأشجار المثمرة التي غرست شرقي الساحة على مساحة تقدر ب100كم2، كما قاموا برعاية حديقة ورود.
كان داود أحد هؤلاء العمال. وكان راتبه الشهري 1000 شلن، يتسلمه من إدارة الساحة، التي تتبع صندوق التنمية الاجتماعية في مكتب المحافظ. وطبقاً لأقواله فإن عدد عمال التشجير والنظافة والحراس والخدمات الأخرى بلغ في ذروة نشاط الساحة نحو 100.
***
في 1986 نزح محمد علي أحمد إلى الشمال، لكن المشروع لم يتأثر كثيراً، وإن بدت علامات الإهمال تظهر على بعض مكوناته، وبخاصة تردي أعمال الصيانة.
في 1991 شب حريق في جزء من الساحة قضى على عدد من المحلات التجارية التي تم تأجيرها للقطاع الخاص. انهارت أسقف المحلات، وتطايرت واجهاتها الزجاجية، ولم تحرك الإدارة ساكناً لترميم الأضرار.
في 1994 شب حريق آخر، هذه المرة على امتداد اليمن، وتقدم الظافرون بالنصر المؤزر لملء كل الساحات، بما فيها ساحة الشهداء. وهناك سيطر المؤتمر الشعبي على مكتب الإدارة، وبروحية فاتح مفعم الإيمان قرر «الإصلاح» تطهير الملهى الليلي من مباذل العهد المباد، واتخذه مقراً.
كانت تلك القسمة بمثابة إشارة خضراء. وبتعاقب سنوات ما بعد الكارثة، تحول الفاتحون الكبار إلى قدوة حسنة، فإذا بأشخاص آخرين يحتلون الشاليهات، وصالة الألعاب الالكترونية، وأقفاص الحيوانات التي «فكوا لها تروح الخلا»، بحسب داود. وحده المسرح أفلت من شهوة الفيد، على الأرجح بسبب الرغبة في إقامة الاحتفالات السنوية بالنصر المؤزر، وفي خلفيته رفعت لوحة كبيرة يظهر فيها الرئيس علي عبدالله صالح باسماً لجمهور من الأشباح.
***
شاهد داود «المشروع الذي أسسناه» يتقوض سنة تلو سنة، شاهد الحيوانات تتضور جوعاً، وألعاب الأطفال تصدأ، والنفايات تتراكم، وأركان حرب أحد الألوية يغرس راية النصر في قلب الساحة. وعلى الأرجح فإنه شاهد أكثر من عرض لمواشي المستوطنين الجدد في صالة المسرح. شاهد التهامي الطيب كل تلك «الفظاعات الوحدوية» وأصيب بجلطة دماغية قبل 6 سنوات.
***
قال لي: «ما قدرت اتحمل، كيف ما تجيليش جلطة وأنا أشوف الحاجات كلها تشتل قدامي؟!».
أثرت الجلطة على الجزء الأيمن من جسده. وهو استعان بأحد معارفه ليساعده على المشي، وتقدم باتجاهنا حاملاً رغبته في البوح. وبصوت منتحب تحدث داود كناجٍٍ وحيد من مذبحة الساحة.
***
عندما يحتل «الحزب الحاكم» مقر الإدارة يصير كل شيء مباحاً. وفي المقر المبجل رفعت لوحة المؤتمر الشعبي العام.
لا غرابة، إذاً، في أن يقتدي «المتفيدون الصغار» بضارب الدف. وفي أقفاص الحيوانات التي استحالت بيوتاً للغرباء، كتب كل «متفيد» اسمه على الجدران. وكذلك فعل الذين تقاسموا صالة الألعاب الالكترونية. وقد سألت مضيفنا الفنان عن دافع هؤلاء المتبجحين لكتابة أسمائهم في أماكن ليست لهم، فأوضح باسماً: استعداداً لساعة الصفر.
***
في ديسمبر الماضي استمع مجلس الوزراء لتقرير مقدم من وزير الإدارة المحلية ومحافظ أبين حول الاحتياجات الأساسية لمحافظة أبين من المشاريع التنموية والخدمية العاجلة، وأصدر المجلس عدداً من القرارات والتوجيهات لحل العديد من الاختناقات التي تكابدها المحافظة، وبخاصة مشكلة الصرف الصحي في مدينة زنجبار. كما أكد على وزارتي الدفاع والداخلية سرعة إخلاء ساحة الشهداء على أن تقوم وزارتا الأشغال العامة والطرق والشباب والرياضة بإعادة تأهيل الساحة.
***
أثناء جولتنا السحرية في العالم الواقعي للساحة الشهيدة، لم تقع أنظارنا على مظاهر عسكرية أو أمنية. وإذاً ماالمطلوب من وزارتي الدفاع والداخلية إخلاؤه؟
عقب الحرب مباشرة استولى مدير الأمن السياسي الأسبق على أحد المباني التي كانت قد أنجزت لكنها لم تستثمر لأي غرض بعد نزوح «محافظ المحافظين».
تم تعيين مدير الأمن السياسي في موقع جديد خارج المحافظة، فتسلم المبنى (ومسبح النساء الملاصق للمبنى) أركان حرب اللواء 138، ويتردد أن «أركان الحرب» استملك المبنى بناء على عقد شراء من الطرف الأول (مدير الأمن).
إلى المبنى الذي تم تجهيزه لأغراض غير تلك التي أقيم من أجلها، اتخذت قيادة اللواء من المطاعم في البرج ذي الأربعة أدوار مجالس قات.
إلى جوار مقر قيادة اللواء (!)، يوجد مبنيان آخران، أحدهما صار في حوزة المؤسسة الاقتصادية، والآخر خصِّص لصندوق تحسين المحافظة.
تحولت الشاليهات العشرة بما فيها الحمامات الملحقة بها إلى مساكن لعسكريين وأمنيين، وتفيد «مصادر خاصة» أن بين هؤلاء الذين قرروا العيش في الشاليهات نائب مدير الأمن العام ونائب مدير الأمن السياسي.
***
الناجي الوحيد من مذبحة الساحة يقيم في قرية المسيمير الواقعة على المدخل الغربي لمدينة زنجبار. ويعيش من راتب تقاعدي يبلغ 20 ألف ريال.
كأي ناج من مذبحة، يتردد داود على «الساحة التي أسسها» كلما سنحت الفرصة. وظهيرة الخميس 7 فبراير الماضي حملته سيارة أحد معارفه إلينا، ترجل بمساعدة السائق، ثم باح بروايته. بعد دقائق طلع أحد المقيمين «الطارئين على الساحة»، محمولاً بالفضول حيال المشدوهين الذين ينصتون لغارس الاشجار. كنت لحظتها أسأله عن تاريخ هجرته من مسقط راسه في الحسينية إلى أبين، وقد تفضل المحمول بفضوله ملخصاً حياة الشيخ التهامي بالقول: «هو دحباشي قديم». قالها بود ومحبة. وقد ابتدرته سائلاً: وأنت من فين؟ فأجاب: أنا من المراقشة (أبين). فهجست: أيهما حقاً الدحباشي؟
***
قبل نحو عام قرر المجلس المحلي لمحافظة أبين إسناد مهمة إنقاذ الساحة وحمايتها إلى صندوق التحسين بالمحافظة. وطبق المصادر فإن مدير الصندوق حوَّل جزءاً من المبنى المخصص للصندوق إلى مسكن خاص به!
النهاية
 
***
 
 
عمليات إخلاء قيد الإعداد
في 25 ديسمبر قرَّر مجلس الوزراء إعادة تأهيل «الساحة الشهيدة»، وأكد على وزارتي الدفاع والداخلية إخلاء الساحة، وهذه صيغة «واقعية جداً»، إذ يمكن معاينة الدمار في كل زاوية وداخل كل مرفق، لكأن الساحة كانت موقعاً استراتيجياً تعرض للقصف الثقيل قبل السيطرة عليه.
تشكلت لجنة لإعادة تأهيل الساحة برئاسة المحافظ الجديد محمد صالح شملان. وقد شرعت اللجنة في إعداد التصورات والرؤى لإعادة تأهيل الساحة وتطويرها، وقد أنجزت 90٪_ من أعمالها (التمهيدية) حسبما أكد لـ«النداء» صالح شيخ عضو اللجنة، ومدير مكتب الانشاءات في المحافظة.
إلى المنشآت والمرافق الأصلية، قامت اللجنة بحصر الاستحداثات التي أنشأها «الباسطون»، وتولى مكتب استشاري في عدن إنجاز دراسة لإعادة تأهيل الساحة والاستاد الرياضي، وفق شروط مرجعية أعدتها اللجنة.
***
«إذا أردت أن تميت مشروعاً فشكل له لجنة»، وإذا أرادت الحكومة أن تعطل فاعلية هذ المقولة التقليدية في علم الإدارة، فعليها أن تشرف مباشرةً على تنفيذ ما نسبته 10٪_ من مهام اللجنة المحلية: أي إجلاء قواتها المسلحة والأمنية من المواقع القتالية في الساحة الشهيدة. كما وإقناع المؤسسات الحكومية والعامة بإخلاء المباني التي سيطرت عليها بعد حرب 94.
ولأن عهد التقاسم الحزبي قد اندثر قبل نحو عقد لصالح تقاسم أجد بين «شركاء من طراز جديد»، فإن على حكومة «الحزب الحاكم» أن تبادر فوراً إلى ترميم مصداقيتها، وتزيل اللوحة التي تحمل إسم حزبها من مقر إدارة الساحة، توطئة لإجلاء قيادة فرع المؤتمر الشعبي في أبين من الساحة.
هذه الإجراءات البديهية من شأنها في حال أتبعت بصرامة، أن تُقنع «الباسطين البسطاء» بأن يتعاملوا بإيجابية مع أية صيغ تعرضها عليهم «اللجنة المحلية» لإخلاء المرافق التي اتخذوها بيوتاً. وطبق صالح شيخ فإن عدد هؤلاء يتراوح حول الخمسين شخصاً. وهو شدَّد على ضرورة وضع معالجات «واقعية» لإجلاء «البسطاء» الذين يقيمون في الساحة منذ سنوات. بالتأكيد فإن «الساحة الشهيدة» في غنى عن سقوط شهداء جدد لكي تستعيد إسمها.
 
 
***
 
الحنين إلى الساحة*
كانت ساحة الشهداء في الثمانينات وجهة الآلاف من العائلات في الإجازات الأسبوعية، كان الزوار يأتون من شتى المحافظات، وبخاصة من عدن.
كانت منتزهاً حقيقياً، وكانت تكتظ بالأطفال والأمهات والصبية والشباب، خصوصاً يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع.
ويحتفظ عديدون من أبناء (وبنات) المحافظات الجنوبية بالكثير من المشاهد في ذاكراتهم، ويستبد بهم الحنين إلى الحقبة الباردة أيام كانوا يذهبون إلى الساحة...
 
- الكودنف
الساحه..اه يالساحه.... اسئلوني انا عنها.. دي حظرتها من ساعه ما بانها محمد علي احمد على المقبرة....الى عام 81م وهية مقبرة والتانكي حق الماء...وبعدها استلمها محمد علي.. بالمبادرات الطلابية وسيارات الناس القلابات... وابتنت الساحه...
وجابوا لنا للعبات حق السيارات وبو اثنين شلن..... وحدث حادث طريف للكود نف فيها...بعد التخرج  من الكلية العسكرية... والكود قده ملازم اول ورجع من روسيا بعد دورة خاصة بعد ان انهيت الكلية.. دورة لمدة سته اشهر... رجع الكودنف والساحه تقول ياويل.
ويلي....والكودنف فرحان بعمرة ظابط ملازم ياسلالالالالام.... المهم
الكودنف كان يلعب على المكينة ابو اثنين شلن... واللي يعرفوا الاله لازم ترمي اثنين شلن (قطعه واحدة)..وتتجمع الفلوس وكان الكودنف يقول ذلحين باتسقط الفلوس من الفتحه وقدها الفلوس مكودة....وكان في الطابور بعدي محمد علي احمد..وعلى يميني عبدربة منصور ماادري هوه او من كان قائد شرطة زنجبار في 84م...مش ذاكر المهم الكودنف قده على اللحظات الاخيرة الا والاخ مدير شرطة ابين يقول لي هيه.. اتخارج...فنظر الية الكودنف شذرا وقال له عاد الله بايراجعك ذلحين لما قدها الفلوس مكودة تبا تلطمها لك..
امسك طابور ولما كمل فلوسي..ياحيدك... وكنت اتكلم بقوة.. ماعلية ماحد يلومني شباب ذاك الايام.. بعدها ضحك محمد علي احمد والتفت الا وهوه خلفي....فقلت له محمد علي الله دي جابك..مشلكتنا... وشرحت مشكلة كانت معانا...لا كن شاءت الظروف الا اراه بعد يومي ذاك.. والحمدلله على العافية.. ولم اكمل معه..
اه يالساحة...اه
 
- أبو المقداد المرقشي
الساحة وين ايامها يا الكود ايامه الى يوم ما دخلوها اصحاب الجنابي ورجعوها مقيل قات  ولم يكتفوا بذلك بل احرقوها ثم تقاسموا محلاتها واراضيها والان يحاولوا اعاده الروح فيها. خلاص اللي مات مات شوف الصور جيدا لاحظ المراجيح حق الاطفال كيف تحولت الى خردة والطائرات خلاص اصبحت راسيه في مواقها والدواره وقفت عن الدوران وصالة الالعاب الالكترونية مغلقة وقريبا بيحولوها بيت لواحد من عصابة فريدة والمسرح ورجع اطلال والبرج والمطعم خراب     اصبحت خراب.... مافيش فايده الايرجعوا محمد علي احمد بس هو ان فين هوه.
 
- المسيبلي
اه يا الساحة والله ياالكودنف جبت لنا المواجع الله يسامحك بس ليش اخترت هذا الاسم على العموم انا من ضمن الى شاركو في الساحة ونزلنا من مكيراس الى ابين للمشاركة في ساحة الشهداء وفعلا كانت هناك قلابات وحراثات تشارك في بناء الساحة وكنت على راس الافتتاح وفعلا رحنا نلعب ونطولح في امدراهين وكنا نجلس وراء اصحاب اللعب ابو اثنين شلن نخلي صاحبها لما يجمع الفلوس ويفلس ونلعب وراه واذكرا ان واحد باقي له حاجة بسيط حتى يربح ويكسب الشلنجات ومعاد معه شي وقالي سلفني اثنين شلن قلت العفو منك ابا العب لي قال طيب لا حد يلعب لما جيب فلوس لان كل فلوسي في اللعبة قلت تمام رح دور لك فلوس وفعلا الرجال راح منها وانا دهفت اثنين شلن وهيه قالت هبيص ونزلت لي دغشة قلت حيا امضمار وحصلت لي با يجي اربعين شلن قلت اجلسي لما يجي صاحبنا ويكمل معش الي كانو وراي لما ربحت انحاشو ومعاد جلسوشي شافو وان معادشي فايدة من جلستهم. هذي بعض المواقف الطريفة لساحة الشهدا
 
 
- نضال القاضي*
سلام الله على ايام الساحة والى حد ما جماليتها التي بدأت بالاندثار للاسف الشديد في العام 1993 حيث كنت هناك في ابين.
اتمنى من الجهات المختصة في المحافظة اعادة احياء النشاط في هذه الساحة التي يمكن ان تكون بقليل من الاهتمام قبلة لاهل اليمن الراغبين بزيارة ابين والتمتع بطبيعتها الساحرة، وليس اليمنين فقط بل يمكن الترويج لابين من خلال وضع صورة الصورة على بوسترات سياحية وتوزع في سفارات اليمن في الخارج.
ابين تستحق الكثير منكم يا ابناء ابين
لا شك ان ساحة الشهداء في مدينة زنجبار تعد من اجمل الساحات التي شاهدتها في اليمن العزيز خلال اقامتي في هذا البلد الغالي.
وللساحة ذكريات جميلة فكثيرا ما كنا نجلس في المضافة الموجودة في المبنى الموجود في الساحة وندرس خلال دراستنا في الكلية التي لن انساها ابدا ولن انسي اساتذتي فيها وخاصة الاستاذ العزيز صالح مفتاح عبدالرب ارجو ممن يعرفه ان يبلغه سلامي وتحياتي يا ابناء ابين
وتحياتي للاخوة سالم عيدروس العوسجي وللاخ سعيد من شقرة ولكل الزملاء الاعزاء في ابين وشبوة وحضرموت الذين جمعتنا واياهم ايام سعيدة وهانئة.
 
* فلسطيني مقيم في الإمارات
 
- أحمد
نعم من أجمل الساحات وقد توسعت كثيراً هذه الأيام, فهي ليس كما تعرفها منذ التسعينيات, والثمانينيات فنحن على مقربة من عام 2008, حيث حدثت تطورات كثيرة جداً, وقد تم إختيارها و الملعب المجاور لها لكي يستضيفوا بعض مباريات دورة خليجي 20 في سنة 2010م, وقد زارها لجنة من وزارات الشباب والرياضة في دول المجلس وكذلك لجنة من الفيفا وأكدوا أهليتها و إعتبارها أفضل مكان لقيام فعاليات بطولة الدورة, بل أنها تضاهي في إمكانياتها أستاد ابوظبي واستاد الملك فهد في الرياض, وذلك حسب الأقدمية...
وقد أضاف لها سيادة الرئيس مليون متر مربع وذلك من أجل توسعتها تمهيداً لإستضافة نهائيات كأس العالم!
أخي الكلام الذي كتبته فوق يعتبر من الخيال العلمي!
أما الحقيقة هي:
الصور أمامك و السياج صدئة, والألعاب المتحركة أصبحت تماثيل صدئة, وكما ترى مياة الأمطار راكدة في مكان النافورة! وأول ملعب معشب في اليمن و الجزيرة العربية أصبح غير مؤهل لإستضافة حتى مباريات حواري!
وأتمنى أن ألاقي رد من أحد ويقول لي يا أحمد أنت مخطيء, وكان عليك أن تخفي عيوبها وتظهر جمالها للعالم! وبلاش فضايح!
أشكرك لمرورك وسؤالك...
لكن بالنسبة لسعيد الذي من شقرة.. هل تذكر لقبة, لأنه لدينا سعيد بايونس وهو الأن أستاد في الآداب قسم اللغة العربية, وهو أيضاً رئيس جمعية شقرة الثقافية...
 
* المقتطفات أعلاه منقولة من موقع «منتدى أبين»، وهناك العشرات من التعليقات لأعضاء المنتدى حول الساحة، بعضهم اختار أسماء مستعارة.

إقرأ أيضاً