المشترك دعى لاعتصام سلمي الأحد القادم.. أبناء ردفان يهددون برد صارم حال اعتقال علي منصر
- حمدي عبدالوهاب
حذر أبناء ردفان السلطة من الاقدام على أي ممارسات أو استفزازات من شأنها الدفع إلى نتائج صدامية وذلك على خلفية صدور أمر قبض قهري للقيادي الاشتراكي علي منصر سكرتير منظمة الحزب بعدن.
وقالوا في بيان صادر عنهم انهم لن يقفوا مكتوفي الايدي اذا اعتقلت السلطات منصر الذي ينتمي إلى احدى مناطق ردفان، وإن ردهم سيكون قوياً وصارماً وبالاسلوب الذي يرونه وأنهم بهذا التحذير يكونون قد اخلوا مسؤوليتهم، محملين السلطة تداعيات أوردة فعل ناتجة عن اعتقال منصر.
ليل أمس الثلاثاء شهدت منطقة ردفان توتراً وسط المواطنين إثر تواجد ثلاثة من جنود امام منزل منصر بعدن لإعتقاله.
وسادت حالة الاحتقان شديد إثر انتشار المواطنين على الطرقات محاولين قطع الطريق الذي يربط محافظتي الضالع ولحج.
وكادت أن تؤدى إلى حدوث مواجهات بين ابناء ردفان، والقوات الحكومية لولا تدخل وجهاء المنطقة بإنهاء توتر المواطنين عقب موافقة الحكومة إنهاء ملاحقة منصر.
وتلاحق السلطات الامنية علي منصر منذ اسابيع للقبض عليه للتحقيق معه في احداث مهرجان 13 يناير الماضي، وقامت بإقتحام مقر الاشتراكي بعدن واعتقلت حارسه عندما لم تجد منصر بداخله.
إلى ذلك تشهد محافظة عدن الاحد القادم اعتصاماً سلمياً احتجاجاً على عدم قيام الاجهزة الامنية بالقبض على من اطلقوا النار باتجاه المشاركين في مهرجان التصالح والتسامح الذي اقيم في 13 يناير الماضي وسقط فيه شهيدان ولعدم إطلاق سراح المعتقل احمد العبادي من سجن البحث الجنائي.
تنظيم الاعتصام أقر في الاجتماع المنعقد الاحد الماضي لممثلي احزاب اللقاء المشترك ومجالس التنسيق والتصالح والتسامح وجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والحقوقيين والشباب والنقابات وشخصيات اجتماعية في محافظة عدن.
وقال بيان صادر عن الاجتماع أن تنظيم الفعالية يأتي للتضامن مع نشطاء العمل السياسي والنضال السلمي وصحفيي الايام والطريق.
وأضاف أنه إلى جانب الاعتصام ستقام فعالية إعلامية لوسائل الاعلام المحلي والخارجي يتم فيها استضافة اسر الشهداء والجرحى الذين اغتيلوا منذ حرب 94 يعرض فيها جميع الوثائق والمعلومات عن هذه الجرائم واسماء المسؤولين عن مرتكبيها ومن أعطوا الأوامر بذلك بالاضافة للظروف التي صاحبت المحاكمات الضرورية التي جرت لبعض مرتكبيها.
وأكد المجتمعين على أهمية الإرتقاء بالتنسيق ووحدة الجهود لمواجهة التدهور الخطير والمتسارع في معيشة المواطن واتساع العاطلين عن العمل.