رأي القارئ: بين مجون أصالة نصري وسموم جمال جبران
الأخ/ جمال جبران
لا أعرف كيف ابدأ في التعقيب على مقالك الأخير في صحيفة النداء المحترمة وهي الصحيفة التي استطاعت بضعف امكانياتها اثبات ذاتها وخصوصيتها المتفردة النبيلة المستقلة بقيادة الأستاذ/ سامي غالب. لا أعرف كيف أفتتح تعقيبي بمقالك الخاص بالفنانة السورية أصالة نصري في عدد النداء الأخير وأنت المعروف بأرائك الحداثية البعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الأسلامي الحنيف وثقافتنا الإسلامية التي لم تنشئ عليها ولم تتشبع من روحها الصافية النقية. فليس خافيا شراسة وخبث ماتبثه في مقالاتك من أفكار غربية (...) فرانكفونية (...) تربيت عليها وتغلغلت في أجزاء ذاكرتك فصرت تجترها وتقذفها في وجوهنا. كيف تدافع عن فنانة معروفة بمجونها وتبرجها وخروجها على الرجال متزينة متعطرة. ألا تخاف الله رب العالمين؟ أليس لديك ولو قليل من المبادئ الذي علقت بالصدفة في ذاكرتك منذ الطفولة التي عشتها في تلك (...)؟ أنت أصلاً (...) فلا استغراب من كل هذه المقالات التي تكتبها. لا أستغراب من وراء كل هذا السم المدسوس في عسل مفرداتك وطالما أنت الكاتب المبتعد عن تعاليم الله سبحانه وتعالى وتعاليم نبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وجدير بي، ما أعانني اله سبحانة وتعالى في مقارعة الكفر وأهله وأنت من أهله ، جدير بي تذكيرك بذلك البغي الذي ارتكبته عندما ذكرت في مقالك المذكور مخاطب سيدك الشيخ والنائب فؤاد دحابة، مخاطباً اياه بقولك (لقد قمت بما لم يقم به حتى نبيك محمد الذي أدار ظهره المرة تلو الأخرى.. فهل يكون نبي العالمين محمد ابن عبدالله لعبة بين يدي ألفاضك البائسة. هل تخاطب نبي العالمين كما تخاطب (....) الفرنسيات الآتي تزورهن في مقر المركز الثقافي الفرنسي التابع للكافر (...).
ألا تتقي الله في ماتكتب وما تنشر وأنا استغرب كثيراً كيف يسمحون لك بالنشر في مختلف الصحف الرسمية والأهلية والحزبية..؟ اني وحقاً لمستغرباً كيف أن هم يسمحون لك بنشر كل هذه المقالات التي تقوم بنشرها؟ كل هذه المقالات عن السينما وأخبار المطربات الماجنات؟ من أين لك كل هذا النفوذ التي يدعمك حيثما ذهبت في حين لايجد الكثيرين مساحة للتعبير عن أفكارهم الإسلامية النيرة المستنيرة؟ كيف لهم ان يسمحوا لك بالكتابة في مختلف الملاحق الثقافية وان يفردو لك فيها صفحات كاملة. وانت (...) بدين رب العالمين.!!
اتق الله، اتق الله، اتق الله.اتق الله سبحانه وتعالى وبدين نبيه سيدنا وسيدك محمد ابن عبدالله صلى الله وعلى اله وسلم، وهذا على رغم أنفك.
خالد الأهجري
> من المحرر
وصل إلى بريد "النداء" أكثر من خمسة عشر رسالة ترد على مقال جمال جبران المنشور في العدد الأخير من "النداء" والرسالة المنضورة هنا تعتبر نموذجاً فقط من جملة تلك الرسائل وجاءت على شاكلتها وتقول بمثلها. "شاشة "النداء وهي تنشر هذا النموذج "المتسامح" جداً مع حرية الاختلاف و"المحتِرم" جداً لآداب الحوار، تنوه إلى أنها تدخلت فقط في حذف كافة الجمل والعبارات التي تندرج في باب القذف الشخصي والسب والتكفير العلني في حين تُركت كافة الأخطاء اللغوية والنحوية على حالها.
رأي القارئ: بين مجون أصالة نصري وسموم
2008-02-16