يشتبه بتورط نجل شيخ نافذ.. تجار المخدرات في مواجهة الأمن
- «النداء»
جريمة مقتل العقيد جمال الكميم رئيس قسم شرطة 14 اكتوبر، وأحد الجنود وإصابة خمسة آخرين، مساء الاثنين الماضي لم يكن وراءها عصابة تعمل في سرقة السيارات كما نشر في وسائل إعلامية عدة. كان كميناً نصبه مجموعة نشطة في تجارة المخدرات.
وكشف مصدر أمني رفيع لـ«النداء» أن التحريات الأمنية تؤكد أن الجناة يعملون في تجارة المخدرات ويشتبه بتورط نجل أحد المشايخ النافذين؛ مضيفاً أن سيارة «نيسان» اعترضت طريق طقم كان يقل الكميم وسبعة جنود آخرين في شارع الثلاثين على مقربة من جامعة الايمان وباشرو رشق الطقم بأعيرة نارية كثيفة أدى الى مقتل العقيد الكميم والجندي مأمون العبدلي، وإصابة خمسة آخرين نقلوا الى مستشفى العلوم والتكنولوجيا.
المصدر أشار الى أن التحريات ومسح مسرح الجريمة، تؤكد أن الجناة ترصدوا للطقم مسبقاً: «إنهم يجيدون القنص والتصويب وبذات المهارة استطاعوا الفرار غير مخلفين دليل عن هويتهم سوى سيارة «نيسان» مجهولة الرقم».
«النداء» زارت الجنود المصابين الخمسة صباح أمس الثلاثاء. كانوا يتلقون العلاج والمجارحة في الطابق الرابع بمستشفى العلوم والتكنولوجيا. الضابط ياسر أحمد القادري 24 عاماً- ملازم ثاني- أصيب في ساقه اليسرى برصاصتين. ياسر الذي رفض. تصويره تخرج من كلية الشرطة العام الماضي و هذه أول مهمة له في قسم 14 اكتوبر وكادت تودي بحياته؛ فالاثنين الماضي هو أول يوم يعمل فيه بعد أن انتقل من مركز أمني آخر في أمانة العاصمة إلى جواره في ذات الغرفة (433) يستلقى الجندي مطيع حسين البكري، 24 عاماً، كان من الصعوبة التحدث اليه هو منهك تماماً. لقد توزعت الشظايا والرصاص على جنبه الأيمن والبطن والظهر والركبة.
في الغرفة المجاورة (432) يرقد الجندي محمد يعقوب المصعبي 22 عاماً. ويعاني من إصابات في القدمين ومنطقة الحوض. أيضاً العريف نجمي أحمد غالب 24 عاماً مصاب في قدميه أما علي حسن علي 16 عاماً، الذي ما يزال يرتدي قميصه العسكري فقد استقرت شظايا عدة في ساقه اليسرى.
وطبقاً لمعلومات مؤكدة، فإن قسم 14 اكتوبر تلقى بلاغاً مساء الاثنين أن المجموعة المسلحة التي كان الأمن يتعقبها منذ فترة طويلة، متواجدة في شارع الثلاثين وأن مدير القسم كلف سبع جنود بالخروج معه في مهمة تمشيط المنطقة التي شوهدت فيها هذه الجماعة المتهمة بسرقة السيارات.
يشتبه بتورط نجل شيخ نافذ.. تجار المخدرات في مواجهة الأمن
2007-11-15