صنعاء 19C امطار خفيفة

تعرض للمطاردة بعد خطابه في ردفان.. السامعي: العودة لنهج الاغتيالات السياسية للمعارضين سيقرب من نهاية عمر النظام

2007-11-01
تعرض للمطاردة بعد خطابه في ردفان.. السامعي: العودة لنهج الاغتيالات السياسية للمعارضين سيقرب من نهاية عمر النظام
تعرض للمطاردة بعد خطابه في ردفان.. السامعي: العودة لنهج الاغتيالات السياسية للمعارضين سيقرب من نهاية عمر النظام
- بشير السيد
اعتبر النائب سلطان السامعي أن العودة لمرحلة الاغتيالات السياسية كوسيلة للتخلص من المعارضين، دليل على دموية القائمين على الحكم، فضلاً عن كونه موشراً على قرب نهاية عمر هذا النظام.
وقال في تصريح لـ«النداء» إن ما تعرض له من مطاردة من قبل مجموعة مسلحة كانوا يستقلون سيارة هيلكس حديثه تحمل لوحة سعودية لها علاقة بالكلمة التي ألقاها في اعتصام الحبيلين عصر الاثنين الماضي، موضحاً أن عملية المطاردة بدأت عقب مغادرته ساحة المهرجان في مدينة الحبيلين واستمرت حتى مشارف مدينة الضالع، حيث عرج الى طريق ريفية وتمكن من تضليل المطاردين له.
وأضاف أن أفراد حراسة منزله بمحافظة تعز ألقوا القبض على شخص مجهول بجوار منزله عند الساعة الثالثة من فجر أمس الثلاثاء بعد أن ترجل من سيارة أوبل تابعة لشرطة النجدة.
وأفاد السامعي أن الرجل المجهول أفاد لأفراد الحراسة الذين حققوا معه أنه يعمل مكانيكياً وجاء للبحث عن أتعابه لدى أحد العملاء مقابل إصلاح سيارته، ما اعتبره النائب كلاماً غير مقنع وسخيف وأنه الرجل جاء بمهمة محددة مدلالاً على ذلك أن حال إطلاق سراحه كانت سيارة النجدة (الأوبل) في انتظاره وأقلته معها.
السامعي شدد على ربط ما حدث له بالكلمة التي ألقاها في اعتصام الحبيلين وتحديداً حديثه حول نهب الأراضي في عدن ولحج وحضرموت، وأن80٪_ من الأراضي المنهوبة نهبت عبر مقربين من الأسر الحاكمة.
وقال إن القائمين على السلطة فقدوا توازنهم في هذه الفترة جراء تصاعد حدة  الاحتجاجات الشعبية وتوسع رقعتها فضلاً عن تبرم الناس من الوضع السيئ الذي وصلوا إليه.
وإذ أشار إلى أن هذه التصرفات التي وصفها بالصبيانية غير محسوبة نتائجها أكد بأنها دليل على عجز النظام على احتواء ومعالجة قضايا المواطنين والهروب الى ميادين صدامية ودموية طالما استهوته، مؤكداً أن المرحلة تغيرت والجميع لن يلزموا الصمت لإراقة الدماء.
وطالب النائب العام ووزير الداخلية بحمل مسؤوليتهم الدستورية أزاء سلامته وافراد اسرته واتخاذ الإجراءات الكفيلة لحمايته، معتبراً ما حدث ارتداداً سياسياً وانقلاباً عن الديمقراطية والنظام الدستوري.
وبخصوص الحملة التي شنها عليه موقع «المؤتمر نت»، قال السامعي :«هذه التصريحات هي تهديد واضح وتعد خروجاً عن الشرعية الدستورية لتهديد نائب في البرلمان». وتحدى القائمين على الموقع والمصدر الذي صرح لهم أن يجدوا عليه أي عمل أو سلوك يشكك في نزاهته وطهارة يده وقال : «معروف من هم الفاسدون وأبطاله». وكان موقع «المؤتمر نت» نسب لمصدر إعلامي في المؤتمر الشعبي العام قوله إن النائب السامعي يحاول إثارة الفتن وتطاول في كلمته التي القاها في ردفان ووصف المصدر النائب سلطان السامعي بأنه رجل مليئ بالأحقاد المناطقية وصاحب ملف مثقل بالقتل والفساد. وتوعده بفضحه ليعرف الرأي العام حقيقته.

إقرأ أيضاً