شمَّر ينجو من محاولة اغتيال في ذمار
- «النداء» – ياسر العرامي
تعرض البرلماني علي مجاهد شمر، صباح اليوم لعملية إطلاق نار كثيف أمام بوابة مبنى المجمع الحكومي في ذمار من قبل حراسة البوابة نجا منها بإعجوبة.
وأكد شمر لـ"النداء" أن أشخاصاً بزي عسكري وآخرين بزي مدني أطلقوا الرصاص نحوه وسيارته أمام بوابة مبنى المحافظة، مؤكداً "عدم معرفته بالدوافع الرئيسية للحادثة وأنه تم إبلاغ الجهات المعنية بالحادثة في انتظار الكشف عن أسبابها".
في الوقت الذي أفاد شهود عيان لـ"النداء" أن الحادثة جاءت نتيجة لإصرار شمر على دخول مبنى المحافظة بمرافقيه الذين يحملون السلاح، وهو ما رفضه حراس البوابة أعقبه إطلاق الرصاص نحوه.
إلا أن شمر اعتبر في تصريحه لـ"النداء" أن ذلك الأمر غير مبرر لإطلاق الجنود الرصاص نحوه بتلك الطريقة، معتبراً ذلكـ" تعنتاً من قبل حراسة البوابة خصوصاً وأنه كان قد سُمح في نفس الوقت لأشخاص لا يحملون أي صفة تخول لهم الدخول بأسلحتهم والتجول داخل المبنى دون اعتراض، بينما أنا أحمل صفة برلماني أعتقد أن من حقي ذلكـ"، حسب قوله.
يشار إلى أن البرلماني شمر عن الدائرة (199) - مغرب عنس بمحافظة ذمار، ويمثل المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) خلفا لأخيه محمد مجاهد شمر الذي لقي مصرعه منتصف العام الماضي في العاصمة صنعاء على أيدي مسلحين في ظروف غامضة لم يكشف عن هويتهم حتى الآن، كما أنه من كبار المستثمرين المعروفين في المحافظة ويملك مستشفى "دار الشفاء الطبي" في ذمار.
شمَّر ينجو من محاولة اغتيال في ذمار
2006-08-15