في يومٍ ابتُكر للعدالة، أصبح هناك تقليد سنوي لتكريم أشخاص لهم صلةٌ ما بالأمر.
صحفيون، حقوقيون، رجال سياسة، يُكرَّمون عادة لأنهم قاموا بجزء من واجبهم.
علي سيف حسن كُرِّم اليوم لأنه كان "مُخزِّن" مع الرئيس.
ذلك المقيل كان كفيلا بتبرئة حدث من عقوبة قتل عمد.
الرئيس كرم اليوم بشكل غير مباشر..
الرئيس كان عليه أن يكون المكرم الوحيد في هذه القضية، وفي قضايا أخرى ربما!
الرئيس، كل عام في مثل هذا اليوم، عليه أن يُكرَّم، ولوحده؛ فهو الوحيد القادر على إنصاف العدالة؛ إنصافها من هذا القانون الظالم، لأنه هو الوحيد فوق القانون.
حسن قال إن كل ما فعله أنه تحدث في الوقت المناسب وفي المكان المناسب. لكنه لم يضف أنه تحدث مع "الشخص المناسبـ".
ولكن جد سوسن ما يزال يبكي.
سيسأل أحدهم الآن: ومن هو جد سوسن هذا؟!
سلام
monasafwanMail