مناصرةً للصهيونية العالمية وربيبتها إسرائيل، تواصل الغارات الأمريكية عملياتها الإجرامية الأكثر من عنيفة على بلادنا.
ومناصرة لغزة تواصل قوات الحوثيين عملياتها العسكرية لمنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وتستمر في قصف مواقع داخل فلسطين المحتلة (إسرائيل) وسفن في البحر الأحمر!
ونجاح البرنامج النووي الإيراني يقلق أمريكا وإسرائيل، وشرق أوسط جديد يتشكل، وولاية تقابلها خلافة تتنازعان أمة النبي محمد عليه وعلينا معه الصلاة والسلام!
المهم عبث تشهده بلادنا، بخاصة والمنطقة عمومًا وكبار قادة وساسة وطننا العربي كله، دون استثناء، أدوات خسيسة في هذا العبث، وإن تنوعت أدوارهم فهم لا ولن يستحوا في أن يضحوا بشعوبهم وأوطانهم ثمنًا لخساستهم. وبلادنا كلها شمالها وجنوبها وشرقها وغربها وأوسطها، ليست بمعزل عن كل ذا وذاك!
ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج المرء يده لم يكد يراها، وما ينبغي أن نفهمه بالضرورة هو أن عادة الساسة عامةً، وفي بلادنا تحديدًا، يؤشرون يمينًا ويتجهون شمالًا!
ولا يسعنا في أوضاعنا هذه إلا أن نرتحم على أنظف وأشرف من أنجبت الأمة العربية في عصرنا هذا، الزعيم جمال عبدالناصر والقائد الشهيد صدام حسين، ونقول: اللهم أرنا الحق حقًا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه. اللهم انصر إخواننا في غزة خاصة وفي فلسطين عامة. اللهم عليك بأمريكا وإسرائيل، أرنا اللهم فيهم قوتك، واحفظنا واحفظ بلادنا من كل شر، ودمر وأهلك كل من أوصلنا أو تسبب في وصولنا وبلادنا إلى ما نحن عليه اليوم، وأهلك اللهم ودمر كل من أراد بنا وببلادنا بصورة أو بأخرى شرًا، إنك سميع مجيب!
