صنعاء 19C امطار خفيفة

المرأة اليمنية تحمل على كاهلها عبئًا ثقيلًا

المرأة اليمنية تحمل على كاهلها عبئًا ثقيلًا
لوحة للفنان جون سنغر سارغنت

حملت المرأة اليمنية على كاهلها عبئًا ثقيلًا جراء عقد من الحرب والصراع، الذي لم يكن لها فيه ناقة ولا بعير، إذ لم تشارك فيه منذ البداية.

 
وعانت النساء من تبعات وآثار الحرب، والكارثة الإنسانية المصاحبة لها، فسقطت الآلاف منهن ضحايا للحرب، نتيجة للقصف والقنص والقذائف والألغام.
كما توفيت الآلاف منهن بسبب الأمراض والأوبئة التي يمكن الوقاية منها، في ظل الحرمان الصحي والاقتصادي.
وتعرضت العشرات منهن للاعتقالات، وفي مقدمتهن العاملات في المجتمع المدني والإغاثي، خصوصًا من قبل جماعة الحوثي.
كما تحملت فقدان مئات الألوف من القتلى والجرحى والمعتقلين والأسرى من أهاليهن وذويهن، سواء كأبناء أو أزواج أو آباء أو إخوة، وتحملت عبئًا كبيرًا نتيجة لذلك، بما فيه عبء وآلام الفقد، والعبء المعيشي وإعالة الأسر من بعدهم، إذ يكافحن ويحفرن في الصخر، في ظل ظروف اقتصادية غاية في الصعوبة.
وقاست المرأة من مشقة النزوح، ومن الأمراض والأوبئة والجوع وسوء التغذية، بمن فيهن ملايين الحوامل والمرضعات، وحرمن من الوصول للرعاية الصحية والإنجابية والحماية والتعليم والمياه النظيفة والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية.
وعانت الملايين من النساء والفتيات اليمنيات من الآثار غير المباشرة للحرب، مثل ارتفاع معدلات العنف والتمييز وعدم المساواة والزواج المبكر، وعدم الوصول المتكافئ لفرص العمل. بالإضافة إلى تهميش المرأة من المشاركة السياسية والاقتصادية، وصناعة القرار، والوصول للمناصب القيادية والعليا للدولة.
- اللوحة للفنان جون سنغر سارغنت

الكلمات الدلالية

إقرأ أيضاً