من لوحاتي التي عشت معاها لحظات من الشجون وحميمية الصبحة. امرأة مسنة بنظرة عميقة محلقة في الأفق. نظرة كلها حلم وأمل.
تلك المرأة هي اليمن بكل ما فيها من أصالة. أرهقتها السنون، ونالت من جمالها الخارجي، ولكن لم تنل من جمال جوهرها ونقاء سريرتها، ولم تسلبها فطرتها.
هذة الفئة العمرية هي أم للجميع في ريفنا اليمني.
