لأنها آخر أضوائنا
لأنها الضوء الوحيد في النفق
لأنها نداؤنا جميعًا بدون استثناء، من صعدتنا حتى مهرتنا، وبينهما سقطرى المحتلة
لأنها الأمل الذي نتشبث به
لأنها ليس أملًا هلاميًا من ذاك الذي يتشكل خلال الغبار
لأنها النداء
لأنه سامي غالب
الصحفي المتميز
الإنسان الجميل
ولأنهم حوله كل من ينتمون إلى المهنة بدون ادعاء
يمتلكون فقط التعب
والتشبث بالأمل الذي هو النداء
ولأننا كلما شفناها حولنا وبين عقلنا وقلبنا
كلما أحسسنا بالطمأنينة إلى أن ثمة جدارًا أخيرًا هي نرتزح إليه
"النداء" نداؤكم ولا بد أن تستمر
لا بد أن تكون ولو اقتطعنا لها من عيشنا الذي نكاد نلاقيه في هذه الظروف
لأنها النداء نداؤنا فهي تستحق التضحية، كريمة، شريفة الكلمة، عنوان لكل ما هو نبيل...
يا قطاع الأعمال ويا كل الناس لا تترددوا، فوجود النداء أيضًا يفيد بقاء القطاع الوطني الحقيقي الذي
يعطي بلا حدود...
صمموا على أن تدعموا النداء
أنا أدرك أن سامي سيمتعض من هذا
لكنه واجبي غصبًا عنه
لأن النداء لم تعد ملكه، بل ملكنا
وقريبًا ملك سامي ومن حوله من المحررين الصامدين
أقولها وبصوت مسموع:
ادعموا "النداء" صوت من لا حنجرة له.
24 نوفمبر 2024