كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة عدن، فجر اليوم السبت، عن ضعف مشاريع تصريف المياه والصرف الصحي في المدينة، والتي كلفت ملايين الدولارات.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر تجمع مياه الأمطار في الشوارع الداخلية والعامة للمدينة، التي شهدت تنفيذ مشاريع لتصريف المياه والمجاري.
وأشار الناشطون إلى أن المناطق والشوارع التي شهدت ركودًا للمياه كانت قد خضعت لمشاريع تصريف كلفت الدولة ملايين الدولارات، بإشراف السلطات المحلية للمديريات، لكنها لم تحقق أي فائدة.
واتهموا مسؤولي المديريات والقائمين على المشاريع بالفساد، وعدم تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار والمجاري بجودة، وهو ما كشفته الأمطار الأخيرة في عدن.
وأظهرت الأمطار مدى ضعف مشاريع تصريف المياه، التي نُفذت خصيصًا لمواجهة الأمطار الغزيرة أو طفح مياه الصرف الصحي، والتي تتكرر في المدينة بشكل مستمر.
منذ فجر السبت وحتى ظهيرة نفس اليوم، شهدت مدينة عدن والمحافظات المجاورة أمطارًا غزيرة نتيجة تأثير السواحل الجنوبية لليمن بما يُعرف بـ"الاضطراب المداري"، وفقًا للمركز الوطني للأرصاد الجوية في عدن.