الحقوقي اليمني بائس، وقد وصل الحال به أنك تصادف ما ينشره في مواقع التواصل الاجتماعي فتولِّي فرارًا قبل أن يتحول يومك إلى نوبات غثيان!
لا يوجد "ضحايا" بالآلاف في السجون والمعتقلات ينشغل بهم "الحقوقي" و"الحقوقية"؛ بل أعداء من الملة نفسها، ملة الناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان، يتم شيطنتهم وشن الحملات، والحملات المضادة، عليهم!
حماة حقوق الإنسان في الداخل وفي الخارج هم أول من ينتهكها، والصحف الصفراء التي كانت تستفز الصحفيين والحقوقيين خلال العقد الأول من الالفية صارت في العقد الثالث حسابات في فيسبوك وتويتر (X) لأشخاص يعرفون أنفسهم بالحقوقي/ة.
يا للخزي!