أنا شمسان صنو الزمان
سيرتي بالكون... آية
صاغها الدهر ألف مرة
كتبها بحروف لمن
يحسن الفهم
القراءة
بجوفه أحلام
مسارات قوية
عيبان الحصار طاردت
أجفانه أحلامًا زكية
طاردت لعنات من
ثقاب الموت
تتقيأ... آهات غبية
أردته صريعًا
يندب حظه
عيبان صبرًا
صغت صمودًا
كانت عنوان أمجاد
أسقطت حصارًا
رعته أطراف غبية
أنت باقٍ
بعين الزمان
بعين... من
شيد... أمجادًا أبية
أمجادًا عانقت أحلام
ألف ليلة وليلة
فجرها أسقط حصارًا
ولى منهزمًا بين
ضحية وعشية
شمسان غنى لأروى
غنوة أهداها
ألف قبلة وعلى امتداد
الحلم سارت جحافل
تطارد غربانًا
تسوق مكرًا
زفتها جحافل من
ميادين القتال
ألقتها... طريحة
جن جنونها
وجه وضاح
كان ضحوكًا
يسلم بلقيس مفاتيح
نبع الماء
مازال يغني لروحها
أجمل غنوة
تلألأ وجهها أضاء حرفًا
أطفأ نيرانًا غبية
شيدت سدًا زاره ذات
يوم... ذو يزن
أعاد للماء ضحكة
صادرها غراب
هتف الملاك من
قلب شمسان
هنا محور الكون
آيات القيامة
هنا عبر الرسول
أحيا لبلقيس
عرسًا بمأرب بوادٍ
ظله ظل ظليل
تجار باب الليل أطفأوا
شمعة حجبوا عن
الفجر نوره
حرفوا منجلًا مزقوا كتابًا حرفوا خرائط
عزلوا بلقيس ألبسوها
ثوبًا مهلهلًا... رموها
خارج الدار باعوا تراثًا
أقاموا سوقًا سوداء
قرأوا نصًا
بليدًا مزورًا
زيفوا تاريخ امرئ القيس
عزلوه يوم ولوه
عرشًا كان به جديرًا
مليكًا على أرض
السعيدة
أربيا فيلكس...
اسم على مسمى
تاريخ مجيد يوم كان
النص حلمًا كتب
الشعراء بوادي العشق
قصائدهم هنا سجدت
بلقيس رتلت لله
قولًا أصيلًا
أقوالًا أينعت... تناسلت
أسماء لها تاريخ أمجاد
تبابعة... تواصلوا من سيف تعالى... لذمار علي... صاغ
على البسيطة قوانين
توالت بعدها
دورات صراع
أحرقت زرعًا... وفكرة
بلد يثور.. زهور تموت
يخنفها... الظمأ
تسقيها الدماء
توالدت... رجالات
صاغوا ملاحم
على الأرض أعادوا
وجهًا للطريق
كان جار الله... رسم
على عين المكان
عبدالرقيب كان رقمًا
يفكك أرقام الحصار
أبو أزال كان طوقًا حاميًا لأحلام الرجال
عبدالمغني العلي كان
عنوان المكان
يهتف نفديك يا
صنعاء ولو طال المسار
ومضى شهيدًا
زفته الجماهير
قوافل ردفان الأبية يوم صلت رجالات
لها عزم أكيد
مضت أيامنا تحت إبطيها كل ثانية
وإن شيئًا جديدًا كان الماء
والوجه الحسن الثورة
البلسم مصنع الغزل
نسوة يهتفن باسم أزال
يملكن حلمًا يرفرف
فوقنا علمًا
هبت ثانية
رياح عاتيات
قلبت قلب المحيط
شمسان رمز وبقاء
عيبان دمع وصمود وأبواب صنعاء مشرعة
على حلم جديد تحاصرها سنابك الخيل
أتت من وادٍ سحيق
ولادة صنعاء دومًا
يطاردها عقم... لئيم
تسلل بوادينا الجميل
غراب يرفرف
أجنحة الموت
وعلى شمسان اعتلى
قمة الجبل
مثل عيبان
تعددت الصور
رجال سامرون فوق
أسفل.. الجبل
كعادته زارهم العم عمر
ترافقه ثلة
تيممت بالماء
نادوا وضاح اليمن سارت حشود نحو صنعاء فكوا حصارًا
مصنع الغزل بالذخيرة
مدهم نسوة يهتفن حياك أبانا عمر
تجمعت حول صنعاء
أقمار زحل من وادٍ هنا
من وادٍ هناك تنادوا كلهم صنعاء يا عرسنا
الآتي الجميل لن نبرح
المكان لن يغادرنا زمان
قبل عنك عن محياك
نفك الحصار
أصابت حلمنا بعدها
غشاوة بعدما
أدخلونا النفق
تاهت أعين الحراس
أصابها الأرق
سفينتنا تاهت تحطمت
مجاديفها هاج موج قاتل اعتلاه لص تاجر
لاعب الأعين الملاح
طرز الخياشم بالذهب
قلنا لنا وقفة مع الزمن
بعدما شنوا حروبًا ضروسًا كفروا شعبًا
بعدها تعالت أصوات داعش بهيجاء حرب
داحس والغبراء لم تبق على أحد
كدرت صفو مسار كان
يلوح يبدو في الأفق
قلنا لمن مازال على العهد قابضًا جمر الزمن
تعالوا نسأل من... كان
له ضحكة... كالبدر في
وجه المحن
تعالوا بنا نساءل رفيقًا
وزنه عياره طيلة
المراحل عياره... درر
تعالوا نسأل مقبلًا أن
أن هل يومًا على قوم يهل كالمطر
من الأكيد... المؤكد
عنده خبر
وأعيدوا كرروا السؤال
لرفيق عمره... جار الله عمر
سلوا أبا أزال سلوهم
ما العمل؟!
صاح شاعر من
أقاصي الأرض
من وادي زبيد صاغ
أبياتًا من الشعر البديع
مذكرًا قوم بلقيس معبدها كان إلهامًا
وتاجًا على الرأس
وتاج العروس
آتٍ ثانيةً اقرؤوه آية لزمن جديد
من يفرط بالنص من
يقرأ خارج النص قد
أضاع سبيلًا أضاع الطريق قال شاعر فحل من حضرموت امرؤ القيس مازال رسولًا حاملًا مع الأيام تاجًا
لسد منيع
بعد أتانا من خارج
الدهر زامل
يستعيد لحاضرنا
المصادر زوامل
عهد قديم
أتى يصادر حلمًا تبدى
حاملًا أحلام زمان
آتٍ جميل
حاملًا آمال... أحلام
الآتي الجميل
زمننا
الآتي الجميل