عوض كشميم كاتب كبير ومتمرس في عالم الصحافة، بل إنه يعد من خيرة الكتاب الحضارم.
بربكم يا من تتابعون الشأن الحضرمي الحالي، من ترونه غير عوض كشميم سخر كل كتاباته الحالية عن القضايا الحضرمية، وكان بحق صوتًا حضرميًا حرًا؟
ومن كثرة تناولاته شبه اليومية التي يخصصها للشأن الحضرمي الحالي، صار له متابعون في أماكن كثيرة، خصوصًا نحن الحضارم، من نترقب كتاباته بشغف كبير، لما لها من أهمية كبيرة في التعريف بما نجهله ويجهله مثلنا كثير من الناس، فتكون هذه الكتابات ذات فوائد لا تعد ولا تحصى، ومن هذه الفوائد كشف الكثير من الأكاذيب والمغالطات التي درج على الاستمرار بها معارضو حضرموت وأهلها.
وكل من ينظر لكتابات عوض كشميم، فهي تنم عن امتلاكه مخزونًا ضخمًا من المعلومات، وعن ثقافة كبيرة اكتسبها من محراب صاحبة الجلالة، فكانت كل هذه الأشياء خير من جعل الناس تفرح بما يأتي منه.
فتحية صادقة لهذا الشهم الحضرمي الذي اختار عن نية ورغبة صادقة الاقتراب من هموم أهله وناسه في حضرموت، جاعلًا من نفسه وقلمه صوت الجميع، وتاركًا الاتجار بموهبته وملكاته الكتابية حبًا منه لهذه الأرض المسماة حضرموت.
حضرموت التي تستحق الكثير منا، وتستحق التضحية والفداء حتى تأخذ حقوقها التي أخذت منها عنوة.
عوض كشميم لم يفعل مثل البعض ممن اتخذوا الطريق والسلوك الخاطئ لأغراضهم الشخصية على حساب أهلهم في حضرموت.