قتل أربعة أشخاص وأصيب 33 آخرون في حصيلة أولية للغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منشآت حيوية بمحافظة الحديدة مساء اليوم.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن من بين القتلى ثلاثة مهندسين يعملون في محطة توليد الكهرباء وعامل في ميناء الحديدة.
وشنت مقاتلات إسرائيلية عشرات الغارات على مينائي الحديدة ورأس عيسى، طالت خزانات الوقود ومحطتي كهرباء الحالي وكثيب، بالإضافة إلى مطار الحديدة.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الغارات جاءت رداً على ثلاث هجمات صاروخية شنها الحوثيون على إسرائيل. ونقلت عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، قوله إن إسرائيل قادرة على الوصول إلى أبعد مدى وتنفيذ هجمات دقيقة، مشيراً إلى أن هذه الغارات ليست مجرد رسائل بل أفعال تحمل رسائل واضحة. وشاركت في الهجوم طائرات مقاتلة وطائرات تزويد بالوقود وأخرى استطلاعية.
وعلى وقع الهجوم، شهدت محطات الوقود في صنعاء وعدة محافظات خاضعة لسيطرة الحوثيين ازدحاماً شديداً مساء اليوم، وسط مخاوف من نفاد الوقود رغم تطمينات شركة النفط بصنعاء باستقرار الوضع التمويني.
ويعد هجوم اليوم الثاني من نوعه على الحديدة بعد هجوم مماثل في يوليو الماضي. وحذر مراقبون من تصاعد الصراع في المنطقة، بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية دقيقة يوم الجمعة، أدت إلى مقتل عدد كبير من قيادات الصف الأول في الحزب.