في غياب حسن نصر الله، أشعر أن الحدث يسير كظلٍ طويلٍ لا ينحسر. هناك من يرى في رحيله سقوط شجرةٍ زرع جذورها في أرض المقاومة، فينكسون أعلامهم حزنًا. وآخرون يرون في موته انفراجةً بعد سنواتٍ من التوتر، وكأنَّ الغياب يفتح بابًا لطيف النسيم بعد عاصفةٍ عاتية.
في هذا التناقض العربي، نقف كأوراقٍ في مهب الريح، تنقسم الطرق بنا رغم أن الأرض واحدة، والمصير واحد، لكن لكل منا سماءه التي ينتظر تحتها المطر.
- صفحة الكاتب